منتدى تقنيات الحاسوب
السلام عليكم
عزيزي الزائر/الزائرة يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى إذا كنت عضواً مسجلا او التسجيل إذا لم تكن مسجلاً


للإنضمام إلى اسرة المنتدى
ملاحظة : لظهور الاقسام المهمة والروابط التي لا تظهر للزوار يجب عليك التسجيل
منتدى تقنيات الحاسوب
السلام عليكم
عزيزي الزائر/الزائرة يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى إذا كنت عضواً مسجلا او التسجيل إذا لم تكن مسجلاً


للإنضمام إلى اسرة المنتدى
ملاحظة : لظهور الاقسام المهمة والروابط التي لا تظهر للزوار يجب عليك التسجيل
منتدى تقنيات الحاسوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى تقنيات الحاسوب حيث كل جديد ومفيد

 

 العلاج بالموسيقى في الطب العربي 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
PIRLO
نائب المدير
نائب المدير
PIRLO


عدد المساهمات : 3023
المستوى : 29030
الشهرة : 2
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
العمر : 30
الموقع : سواح

العلاج بالموسيقى في الطب العربي  2 Empty
مُساهمةموضوع: العلاج بالموسيقى في الطب العربي 2   العلاج بالموسيقى في الطب العربي  2 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 12:39 am

- الموسيقى تبني الإنسان :
إن الموسيقى بعموميتها تبدأ حيث تنتهي الكلمة، إنها عنصر جوهري في البناء الروحي للإنسان، توقظ فيه الشعور بالمعاني الكبيرة. المعاني السامية، كالحق، والخير، والجمال. وتحرك وجدانه وترهف شعوره وتساعد على تحقيق الوئام مع نفسه، والتوافق مع الحياة من حوله، وبالتالي فالموسيقا أقدر الفنون على خدمة الإنسان، كما أنها قادرة على خدمة قضايا السلام والديمقراطية والتقدم.
إن شوستا كوفيتش عندما يطرح مقولته الخالدة:
" يجب أن يتساءل المؤلف الموسيقى دائماًكيف أخدم بفني قضايا البشرية والسلام والتقدم؟". يضيء الريق أمام كل مؤلف موسيقى، حتى لاينحرف أو يتعثر، لأن المؤلف الموسيقي فنان يسخر أدواته الموسيقية وصنعته الفنية للتعبير عن نفسه ومجتمعه، على أن يكون هذا التعبير تعبيراً غير مباشر.. وكلما كان التعبير غير مباشر كان أقدر على البقاء.
الموسيقى والطب العربي الإسلامي :
لايملك الباحث عن الطب العربي الإسلامي إلا أن يقف معجباً، فخوراً حيال تطوره على مر العصور، ونظرته المدركة، الشاملة إلى صحة الإنسان البدنية والنفسية معاً.
فقد بلغ من نفاذ هذا الإدراك العبقري أنه ألم بشؤون الكائن البشري جميعاً، ماجل منها ومادق، أو ماظهر وما استتر، وتجاوز ذات الكائن إلى مايحيط به من طبيعة وبشر.
وما أبلغ قول الرازي ذلك العبقري اللألمعي وأوعى دلالته: "ينبغي للطبيب أن لايدع مساءلة المريض عن كل مايمكن أن تتولد عنه علته من داخل وخارج، ثم يقضي بالأقوى"
ومن هنا تفتق نبوغ الأطباء العرب والمسلمين عن طرائق وأساليب بدع في العلاج ، مثلما تأتى لهم أن يفعلوا في مضمار الطب العقلي والنفسي،والطب النفسي والجسدي (النفسجي Psychosomatic Medicine ).
من ذلك استخدامهم السماع (الموسيقى والغناء) في تطبيب المصابين بضروب من الخبل أو العته. وهو موضوع جد شائك من حيث قلة الأصول والمراجع.
- مستشفى الممسوسين :
يدهشنا، بادية ومن أول الطريق، أن نقع على أن العهد بإنشاء أماكن تعنى بهذا الجانب من العاهات يرجع إلى طالعة العهد الإسلامي وأوليته:
"… وفي هذا الوقت زمن تأسيس المستشفيات الخاصة بالمجانين، ومن إليهم في البلاد الاسلامية، منذ القرن الأول للهجرة / السابع للميلاد/، كان المجانين في أوروبا يقيدون بسلاسل الحديد، والعلاج الوحيد لهم كان الضرب عندما ترتفع أصواتهم بالصراخ" [9]
وروى أسامة بن منقذ (584هـ / 1188م) في "كتاب الاعتبار" أن الفرنجة سألوا عمه أن يوفد إليهم طبيباً. فبعث واحداً نصرانياً يدعى ثابتاً، لم يغب غير عشرة أيام.
وإذ سألوه عن سبب رجوعه وشيكاً، روى لهم، فيما روى، أن الفرنجة، وقد أنكروا طبه في علاجه امرأة أصابها نشاف استقدموا طبيباً منهم "فقال: هذه امرأة في رأسها شيطان قد عشقها. احلقوا شعرها، فحلوقه"؛ ولكنها لم تبرأ ."فقال: الشيطان قد دخل رأسها. فأخذ الموسى، وشق صليباً وسلخ وسطه حتى ظهر عظم الرأس، وحكه بالملح فماتت من وقتها" . [10]
على أن أسامة قد ذكر، بعد هذا، حالات ظهرت من الفرنجة في علاجهابراعة.[11] " وفي خطط مصر التي وضعتها الحملة الفرنسية على مصر في سنة 1798 إلى سنة 1801، قال…. Gomara، أحد العلماء الذين استقدمهم نابليون مع الحملة: أنشىء في القاهرة، منذ خمسة قرون أو ستة، عدة بمارستانات تضم الأعلاء والمرضى والمجانين، ولم يبق منها سوى مارستان واحد هو مارستان قلاوون…[12] وقد كان في الأصل مخصصاً للمجانين، ثم جعل لقبول كل نوع من الأمراض، وصرف عليه سلاطين مصر مالاً وافراًويقال إن كل مريض كان له شخصان يقومان بخدمته، وكان المؤرقون من المرضى يعزلون في قاعة منفردة، يشنفون فيها آذانهم بسماع ألحان الموسيقى الشجية أو يتسلون باستماع القصص يلقيها عليهم القصاص. وكان المرضى الذين يستعيدون صحتهم يعزلون عن باقي المرضى، ويمتعون بمشاهدة الرقص. وكانت تمثل أمامهم الروايات المضحكةقال Prisse d’avennes : كانت قاعات المرضى تدفأ بإحراق البخور، أو تبرد بالمراوح الكبيرة الممتدة من طرف القاعة إلى الطرف الثاني، وكانت أرض القاعات تغطى بأغصان شجر الحناء أو شجر الرمان أو شجر المصطكي أو بعساليج الشجيرات العطريةوقد كان يصرف من الوقت على بعض أجواق تأتي كل يوم إلى المارستان لتسلية المرضى بالغناء أو بالعزف على الآلات الموسيقية. ولتخفيف ألم الانتظار وطول الوقت على المرضى، كان المؤذنون في المسجد يؤذنون في السحر وفي الفجر ساعتين قبل الميعاد، حتى يخفف قلق المرضى الذين أضجرهم السهر وطول الوقت. وقد شاهد علماء الحملة الفرنسية هذه العناية بأنفسهم" [13]
الموسيقى والممسوسون :
لا بدع ولا عجب، فإن "إخوان الصفا" (منتصف القرن الرابع للهجرة/العاشر للميلاد)، في إحدى رسائلهم: إن من الموسيقى "لحناً كانوا يستعملونه في المارستان وقت الأسحار، يخفف ألم الأسقام والأمراض عن المريض، ويكسر سورتها، ويشفي كثير من الأمراض والأعلال" [14]ويبدو أن هذا النمط في المعالجة ظل جزءاً من العلاج في البيمارستانات الإسلامية حتى العهود المتأخرة. قال محمد كرد علي: حدثني الثقة أنه اطلع على صك وقف أحد المستشفيات في حلب جاء فيه أن كل مجنون يخص بخادمين يخدمانه، فينـزعان عنه ثيابه كل صباح، ويحممانه بالماء البارد، ثم يلبسانه ثياباً نظيفة، ويحملانه على أداء الصلاة، ويسمعانه قراءة القرآن، يقرأه قارىء حسن الصوت، ثم يفسحانه في الهواء الطلق، ويسمع في الآخر الأصوات الجميلة والنغمات الموسيقية الطيبة" [15]
ويتكلم على بيمارستان آخر فيقول أنه" يروى أنه كانت توضع الرياحين ويؤتى بآلات الطرب والمغنين لتكون هذه المشاهد والأنغام من تمام العناية بالمداواة." [16] وما زاد المقيمون على البيمارستانات بهذا الصنيع إلا أنهم استفادوا من آراء أطبائنا وعلمائنا القدامى وتجاربهم. يقول الرازي (313 هـ/ 925 م) مثلاً كلامه على علاج المصاب بمرض "الماليخوليا" : "… ولاشيء أفضل له منه، ولا علاج أبلغ في رفع "الماليخوليا" من الأشغال الاضطرارية التي فيها منافع أو مخافة عظيمة تملأ النفس وتشغلها جداً، والأسفار، والنقلة .
فإني رأيت الفراغ أعظم شيء في توليده، والفكر فيما مضى كان ويكون. وينبغي أن يعالج هذا الداء بالأشغال، فإن لم يتهيأ فبالصيد والشطرنج، وشرب الشراب، والغناء، والمباراة فيه مما يجعل للنفس شغلاً عن الأفكار العميقة. لأن النفس إذا تفرغت تفكرت في الأشياء العميقة البعيدة. وإذا فكرت فيها تقدر على بلوغ عللها، حزنت واغتمت، واتهمت عقلها، فإن زاد وقوي هذا العرض كان ماليخوليا. وقد برىء غير واحد منهم بهدم وقع، أو حرق، أو خوف من سلطان. [17]ويتفق ابن سينا (428 هـ/ 1037 م) الرازي بهذا الشأن: "ويجب أن يشغل صاحب الماليخوليا بشيء كيف كانويشغل أيضاً بالسماع والمطربات، الآخر من الفراغ والخلوة. وكثيراً ما يغتمون بعوارض تقع لهم أو يخافون أمراً فيشتغلون به عن الفكرة ويعاقون، فإن نفس إعراضهم عن الفكرة علاج له أصيل" [18].
وكلا العالمين يشير، إلى جانب الموسيقى، باللجوء إلى الشؤون الصارف، أي ميسميه الطب اليوم: “ Divisional therapy “، أي كل ما من شأنه أن يصرف المريض عن مرضه ويشغله عنه ، وهو نحو فذ في الطب النفسي لإيكال حتى اليوم رأس الدواء .
الموسيقى والمعالجة الطبية عامة :
ولأقصر ابن سينا نصحه بالغناء والموسيقى (وقد كان القدامى يسمون هذا السماع) على المصابين بآفات عقلية أو نفسية. وإنما يوصي بهما أيضاً في تسكين الأوجاع. إذ هما يساعدان على النوم: "من مسكنات الأوجاع المشي الدقيق، الطويل الزمان لما فيه من الإرخاءوالغناء الطيب خصوصاً إذا نوم به، والتشاغل بما يفرح، مسكن قوي للوجع" . [19]
كما يدرج الموسيقى والغناء في عداد الأدوية التي يعالج بها الحميات. يقول مثلاً، في باب "حميات اليوم (أي العرضية)، في علاج الحمى الغضبة: "المعالجات هو تسكينهم (المصابين بها) وشغلهم بالمفرجات من الحكايات والسماع الطيب، واللعب، والمناظر العجيبة…" [20]
وجدير بنا أن نستذكر أن الرازي مصنفاً في الموسيقى ذكره ابن أبي أصيبعة: [21]" كتاب في جمل الموسيقى". ولابن سينا أيضاً غير تأليف في الموسيقى.
ولم يغب عنه هذا الحس وهو يرى أن في النبض طبيعة موسيقية، وأنه ذو نسبة إيقاعية في السرعة والتواتر [22]. فهو الذي حدد لكل وقت من أوقات الليل والنهار نغمته الخاصة به.
ويورد "فارمز" أن مما بلغ الحضارة الأوربية، ترجمة ، قدرة الموسيقى على الشفاء وهو ما أتثبته ابن سينا بمقالته التي كادت تذهب مثلا في اللغة اللاتينية .
“ Inter Omni excercitia Sanitatis cantare Melius est “
[size=16]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dante_21.yood
Master
Admin
Admin
Master


عدد المساهمات : 3622
المستوى : 30072
الشهرة : 15
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
العمر : 31

العلاج بالموسيقى في الطب العربي  2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالموسيقى في الطب العربي 2   العلاج بالموسيقى في الطب العربي  2 Icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 10:51 am

مشكووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tec-alhasob.mam9.com
PIRLO
نائب المدير
نائب المدير
PIRLO


عدد المساهمات : 3023
المستوى : 29030
الشهرة : 2
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
العمر : 30
الموقع : سواح

العلاج بالموسيقى في الطب العربي  2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالموسيقى في الطب العربي 2   العلاج بالموسيقى في الطب العربي  2 Icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:28 pm

عفوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dante_21.yood
 
العلاج بالموسيقى في الطب العربي 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاج بالموسيقى في الطب العربي 1
» العلاج بالموسيقى في الطب العربي 3
» شوفو العربي اذا شغل مخو شو بيعمل؟
» مسابقة المسرح والتلفزيون العربي
» بعد تصدره قائمة الرئيس الأكثر شعبية في الشارع العربي .. قراء CNN بالعربية يختارون الأسد شخصية عام 2009

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تقنيات الحاسوب :: المنتدى العلمي :: العيادة الطبية-
انتقل الى: