بيدي .. قلم !
وامامي .. صوره
خيالي .. فيهِ فتاةٌ مسحوره
وضعت نفسها في قفصِ قلبي كعصفوره .,
وبدأت تنشد اجمل اناشيد كناي مسحورة
وتأمَلَت كتاباتي ..
وجدتني مشاعرَ مكسوره
أقبلَت نحوي رجلاً ..
رسَمتني في عقلها كأسطوره
يا سيدةً ذابت مشاعرُ شوقها على وجهها
وبين اوتار صوتها وجدتُ طعماً مختلفاً لاسمي
اصبحتُ اتمنى ان تكوني بينَ حروفي ورسمي
أنا الآنَ اعشقُ انفاسكِ
اصبحتُ مرهفاً بروحي .., كرهفِ احساسك
تعلَميني جيداً
وتأمليني كحرفٍ اكتبه
فبينَ خبايا صمتي انسانٌ لا يُقهَر
قآسٍ على ما لا يُحب .. لا يُجبَر
قآلوا عنهُ مكسورٌ لا يُكسَر !
بينَ جدرانِ اليأسِ صرخت
وخلفَ الذكرى بحثت !
ويوماً ما كتبت .. بأني تعَلمت !
يا انغام صباحٍ اتمنى رؤيآكِ
كي استمعَ الى همسكِ المختلف عندي
مستقبِلاً اجملَ رائحةٍ في سمآءِ الحُب
وسأرسم حرفَ اسمكِ كطفلٍ على ضلوعِ القلب
ليت الزمان يعود فاقطع لساني واصابعي
وادوس على قلبي واهاجر لابعد انا وحبي عنك
كي لا اراك تتالمي بسببي
نعم انا من جعلكي تتالمي وتبكي
انا من جعلكي تتغيرين
انا من جعل عينيكي لاتناام
انا من جعل قلبكي لايهدء
انا من جعل نبضكي يتسارع
لن اسامح نفسي
ياليتني لم احبك ليصبح هذا الحب سبب عذابك
لااغفر لنفسي فعلتي
كنت استطيع ان لا ابوح بحبي وانام على سري
واشيل العذااب عنك
كم احبك وكم اعذبك
سامحيني ياوردتي
واقتربي الآنَ
فأنا ..... أمامي لحظه !
واعودُ للأحزان
فلا تجعليني ابكي بحرقةٍ
وأدَعي الحرمآن .