قصّة النملة والصرصور
القصة الشهيرة للكاتب الفرنسي لافونتين La Fontaine
كان يا ما كان في قديم الزمان
كان في نملة وصرصور
وكانوا اعز الرفقات
بالخريف
كانت النملة الصغيرة تشتغل من دون ما توقف،
تلم أكل وتمونه للشتا.
ما كانت تروح على البحر لتعمل برونزاج
ولا تتمتع بنسمات الصيف
ولا تروح هي ورفقاتها على الكافي شوب لا تأركل ولا تشربلها بيرة متلجة( من دون كحول)
يعني تئضي وئتها شغل نوم ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت
بينما الصرصور
كان يروح مع رفقاته صراصير وبعض الحشرات للديسكو
،
بيغني ويرقص
ويطلع على البحر يتشمس
ويتمتّع بالجو الحلو
ولا حاطط للشتا بباله
والشتا كان على البواب...
ولما بلش الجو يبرد يعني بلشت الشتا بالمشرمحي،
كانت النملة فطست من الشغل (المسكينة)،
فاتت على بيتها يلي كانت معبيته مونة للسقف
وما لحئت تسكر الباب حتى سمعت حدى عم يناديلها
ففتحت الباب،
حزروا شو شافت هل المسكينة
<
>
<
>
>
<
>
<
انصدمت لما شافت رفيقها الصرصور راكب سيّارة فرّاري ولا بس مانطو فرو من الغالي وماسك احدث نوع من الموبايلات
.
قلها الصرصور:
صباح الخير يا نمولتي! رح ئضي الشتا في باريس.
فيكي، لو سمحتِ، تنتبهي لبيتي؟
حكتله النملة:
- طبعاً. مافي مشكلة عندي
بس قبل ما تروح في سؤال وائف بجوزة حلئي
من وين جبت المصاري لتروح على باريس ولتشتري هي الفرّاري الرائعة وهاد المانطو ولا تنسى الموبايل دخلك فاتورة ولا وحدات؟
جاوبها الصرصور:
تصوري أنني كنت عم غني وارقص بالديسكو الأسبوع الماضي،
شافني منيج صاحب شركة ..... وأعجبه صوتي ... ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.
آه، نسيت بتحبي توصيني شي من باريس؟
حكت النملة:
نعم ! إذا شفت الكاتب الفرنسي لافونتين
قل له: رفيقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:
.
.
.
.
.
يعدمني ياك أنتِ ونصايحك