منتدى تقنيات الحاسوب
السلام عليكم
عزيزي الزائر/الزائرة يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى إذا كنت عضواً مسجلا او التسجيل إذا لم تكن مسجلاً


للإنضمام إلى اسرة المنتدى
ملاحظة : لظهور الاقسام المهمة والروابط التي لا تظهر للزوار يجب عليك التسجيل
منتدى تقنيات الحاسوب
السلام عليكم
عزيزي الزائر/الزائرة يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى إذا كنت عضواً مسجلا او التسجيل إذا لم تكن مسجلاً


للإنضمام إلى اسرة المنتدى
ملاحظة : لظهور الاقسام المهمة والروابط التي لا تظهر للزوار يجب عليك التسجيل
منتدى تقنيات الحاسوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى تقنيات الحاسوب حيث كل جديد ومفيد

 

 السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
PIRLO
نائب المدير
نائب المدير
PIRLO


عدد المساهمات : 3023
المستوى : 29036
الشهرة : 2
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
العمر : 30
الموقع : سواح

السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ Empty
مُساهمةموضوع: السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ   السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ Icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 9:14 pm

في يومٍ منَ الأيامِ ، كان يعيشُ في
الشَّمالِ الغربيِّ سيِّدٌ غنيُّ جداً ، و كانَ هذا السِّيدُ ساحراً يعرفُ
مُستقبلَ النَّاسِ.
عندما بلغَ ابنُهُ الرَّابعةَ عشرةَ من العُمرِ، نظرَ السَّيِّدُ في كُتُبِ
المستقبلِ ، و قرأَ مستقبلَ ابنِهِ. وعرِفَ أنَّه سيتزوَّجُ منْ فتاةٍ
فقيرةٍ جداً ، وُلِدَتْ للتَّوِّ في البلدةِ المجاورةِ ، و عرفَ أيضاً ،
أنَّ لوالدِها خمسةُ أولادٍ آخرينَ ، ولِدوا قبلَها. فركِبَ حصانَهُ ، و
توجَّهَ إلى البلدةِ المجاورةِ و فتَّش عن منزلِ الرَّجلِ الفقيرش حتى
وجدَهُ يجلسُ على كُرسيِّ متهالكٍ، أمامَ منْزلِهِ القديمِ ، والدموعَ
تنهمرُ على خدَّيهِ من الحُزنِ .

سأله السَّيِّدُ عن سببِ بُكائِهِ ، فأجابَ:
- لديَّ خمسةُ أولادٍ ، و اليومَ رُزِقْتُ بالولدِ السَّادسِ ، إنَّها بنتٌ
، و وِلادتُها سببُ بكائي ، لأنَّني فقيرٌ ، لا أعرفُ كيفَ أتدبَّرُ ثمن
خبزٍ يسُدُّ أفواهَهُم الجائعةَ!

قال السَّيِّدُ الغَنِيُّ:
- لا عليكَ ، إذا كانتْ هذه مشكلتُك فالحلُّ عندي ، أعطِنِي الطِّفلةَ
الجديدةَ ، و أنا سأهتَمُّ بأمرِها، و لا تفكِّرْ بها أبداً.

شكرَهُ الأبُ الفقيرُ على فضلِهِ و كرمهِ ، و أعطاهُ المولودةَ الصَّغيرةَ
، و ودَّعَهُما ، والابتسامةُ تعلو وجهَهُ ظنَّاً منْهُ أنَّ ابنتَهُ
ستعيشُ في منزلِ هذا السَّيِّدِ الغنيِّ حياةً سعيدةً.

عندما حصلَ السَّيِّدُ الغنيُّ على الطِّفلةِ الصَّغيرةِ ، قادَ حصانَه
نحوَ بلدتِهِ ، و في الطَّريقِ سارَ بمحاذاةِ النَّهرِ ، فألقاها فيهِ و
مضى في سبيلِهِ ، معتقداً أنَّ النهرَ سيبتلِعُهَا ، و سوف تموتُ قبلَ أنْ
تقطعَ مسافةً طويلةً ، لكنَّ ثيابَها القماشيَّةَ التي تلفُّها بإحكامٍ
كانتْ كالزَّورقِ الذي يحميها من الماءِ ، و يمنعها منَ الغوصِ ، بل
قادَهَا تيَّارُ النَّهرِ على سطح مائِهِ، حتى علِقَتْ بأعشابٍ طويلةٍ ، و
نباتاتٍ تنمو على ضفَّةٍ قريبةٍ من بيتِ صيَّادٍ ، كانَ يصيدُ السَّمكَ ،
فسُرَّ بِها سروراً عظيماً، لأنَّه ليسَ لدَيْهِ أولادٌ ، فحملَهَا برِفْقٍ
،و حنانٍ إلى زوجتِهِ ، الَّتِي اهتمَّتْ بِها، وربَّتْها أحسنَ تربيةٍ، و
علَّمَتْها فنونَ الطَّبْخِ ، حتَّى صارَتْ شابَّةً شقراءَ ، ذهبِيَّةَ
الشَّعرِ، فاتنةَ الجمالِ.

في أحدِ الأيَّامِ كان السَّيِّدُ الغنيُّ معَ بعضِ رجالِهِ ، يقومون
برحلةِ صيدٍ على ضفافِ النَّهرِ، و كانَ الطَّقسُ حارَّاً فشعَرُوا بالعطشِ
الشَّديدِ ، ووتوجَّهُوا نحوَ منْزلٍ قربَ النَّهرِ، ليشربُوا الماءَ ، من
يدِ صبيَّةٍ حسناءَ رائعةَ الجمالِ ، في الخامسةِ عشرَ من عُمُرِها.

أُعجِبُوا جميعاً بجمالِها الآخذِ للألبابِ ، فطالبُوا السَّيِّدَ الساحرَ
بالكشفِ عن مستقبَلِها ، ومنْ سيكونُ صاحبُ الحظِّ السَّعيدِ بالزَّواجِ
مِنْها.

قالَ السَّيِّدُ الساحرُ: هذا سهلٌ جداً أيُّها الرجالُ ، تعالَوا قريباً ،
و أنتِ أيَّتُها الفتاةُ الحسناءُ اقتربي ، و أخبريني متى وُلِدْتِ؟
قال الفتاة :
- لا أعرفُ ، لكنَّ صاحبَ هذا البيتِ الذي ربَّاني يقولُ أنَّه انتشلَني من
النَّهرِ قبلَ خمسَ عشرةَ سنةً مَضَتْ.

عرفَ السَّيِّدُ في الحالِ من تكونُ هذه الفتاةُ ، فرحل برجالِهِ ، بعدَ
أنْ أخبرهم قصةً ملفقةً عن مستقبلِها ! ثمَّ عادَ وحيداً، بعد يومين ليقولَ
لها:
- سأصنعُ لك غداً مشرقاً ، أيتها الحسناءُ ، خُذي هذه الرسالة، و أعطِها
لأخي في القلعةِ البحريَّةِ ، و هو سيهتمُّ بك طوالَ حياتِكِ.

أخذتِ الفتاةُ الرسالةَ و قالت للسيد:
- شكراً لك يا سيدي ، سأذهبُ غداً لأخيكَ في القلعةِ البحريةِ.

( و الآن لنقرأ ماذا كتب في الرسالة:
أخي العزيز:
خُذِ الفتاةَ حاملةَ الرسالةِ ، و اقتُلْهَا في الحالِ.
أخوكَ المخلصُ )

في اليومِ التَّالي ،حملَتِ الفتاةُ المسكينةُ رسالةَ موتِها و انطلقت إلى
القلعةِ البحريةِ البعيدةِ، دون أنْ تقرأ ما فيها، و في الطريق نزلَتْ في
أحدِ الفنادقِ الصغيرةِ لتنامَ الليل، ثم لِتُتَابعَ طريقَها صباحاً
إلىالقلعةِ.

عند منتصفِ اللَّيل ، و بينما كانَتْ الفتاةُ نائِمةً ،دخلَ بعضُ اللُّصوصِ
غُرفَتَها لسرقتِها، وبعد تفتيشِ ملابسِها لم يعثُروا على نقودٍ كثيرةٍ ،
فعرفُوا أنَّها فتاةٌ فقيرةٌ ، كان في جيبٍ لها رسالةٌ واحدةٌ شدَّتِ
انتباهَ زعيمِ العِصابةِ، فقرأَها، ثم همسَ : " يا للفتاةِ المسكينةِ!" ثم
أخذَ قلماً وورقةً، و كتبَ رسالةً بديلةً جاء فيها:

( أخي العزيز:
خذْ حاملةَ الرسالةِ ، و زوِّجْهَا من ابني حالاً.
أخوكَ المخلصُ )

ثم وضعَ الرسالةَ الجديدةَ مكانَ الرسالةِ الأولى, وغادرَ مع رجالِهِ، و
الفتاةُ ما تزالُ نائمةً ، لأنَّها كانَتِ متعبةً جداً، بسبب ِمشقَّةِ
السَّيرِ الطَّويلِ على قدميْها.

كان الأخُ فارساً مسؤولاً عن حمايةِ القلعةِ البحريةِ ، و كان ابنُ السيدِ
الغنيِّ يعيشُ في القلعةِ البحريةِ عندَ عمِّه في تلك الفترةِ من الزمنِ.


بعدما أعطَتْهُ الفتاةُ الرِّسالةَ ، أمرَ الخدمَ لإقامة حفلةِ العرسِ
مباشرةَ بعدَ مغيبِ الشَّمسِ ،لأنه أخٌ مطيعٌ ، فأُقيمَ عِرسٌ بهيجٌ ، و
تزوَّجَ الشَّابان ، وأحبَّ أحدُهما الآخرَ حباً جمَّاً.

في اليومِ التَّالي، حضرَ السَّيِّدُ إلى القلعةِ ، ففُوجيءَ بالفتاةِ
الفقيرةِ أمامَهُ ، و قد أصبحَتْ زوجةً حقيقيةً لابنه ، فصمَّمَ على تنفيذِ
فكرةٍ سيِّئَةٍ جداً ، و طلبَ من الفتاةِ المسكينةِ مرافقَتَهُ في نُزهةٍ،
إلى الجبلِ المطِلِّ على البحرِ ، قربَ الهاويةِ السَّحيقةِ.

عندَما وصلا حافَّةَ الجَرفِ الصَّخْرِيِّ نظرَ حوالَيْهِ ، فلمْ يرَ أحداً
، فأمسكَهَا بذراعَيْهَا محاولاً رمْيَها في البحرِ العميقِ ، لكنَّها
تشبَّثَتْ بثيابِهِ، و هي تبكي، و تتوسَّلُ إليه، كي يترُكَها تعيشُ ، و
قالَتْ له:
- أرجوكَ يا سيدي ، لم أفعلْ شيئاً سيئاً في حياتي، اتركْني أعيشُ ، و
أصبحُ خادمةً لك ولابنِكَ؟

تركَهَا السَّيِّدُ ، و لَمْ يُلْقِهَا في البحرِ ، بل طلبَ منْها أنْ لا
تُرِيَهُ وجهَهَا أبداً ، ثمَّ فكَّرَ قليلاً ، وخلعَ خاتَمَهُ
الذَّهَبِيَّ مِنْ بُنْصُرِهِ ، و قذفَهُ في اليَمِّ ، و هو يقولُ:
- لا تُرِنِيْ وجهَكِ إلا إذا استطعتِ الحصولَ على هذا الخاتمِ من البحر .

رحلَتْ الفتاةُ و هي تبكي حظَّها، و مشَتْ ، لا تدري إلى أينَ تذهبُ ، حتى
وصلَتْ إلى حِصْنٍ منيعٍ ، طلبَتْ فيهِ العملَ خادمةً مقابِلَ أنْ
يتركُوْهَا تعيشُ لديهم. فأرسلُوها إلى المطبخِ بعد أنْ اكتشفُوا موهبَتَها
في الطَّبخِ اللَّذيذِ.

في أحدِ الأيَّامِ ، حضرَ السَّيِّدُ و ابنُهُ إلى الحُصنِ تلبيةً لدعوةِ
آمرِ الحصنِ على الغداءِ ، شاهدَتْهُمُ الفتاةُ ، فخافَتْ ، و احتارَتْ
ماذا تفعلُ كيلا يراها السَّيِّدُ ، و يدبِّرُ لها مكيدةً جديدةً يقتلُهَا
فيها. فقرَّرَتِ البقاءَ في المطبخِ ، لأنَّه لنْ يُفكِّرَ بالدُّخولِ
إِليهِ.

كانَ عليها أنْ تُنَظِّفَ السَّمكةَ الكبيرةَ ، و تجعلَ منها وليمةً كبيرةً
شهيَّةً لآمرِ الحِصنِ وضيوفِهِ، و بينما كانَتْ تُنَظِّفُ السَّمكةَ
فُوجِئَتْ بشيءٍ قاسٍ في مَعِدَتِهَا، انتزعَتْهُ ، وكادَتْ أن تصرخَ من
الفرحِ ، لقد كانَ خاتمَ السَّيِّدِ الذَّهَبِيَّ ، الذي ألقاهُ في البحرِ
، و حذَّرَهَا بشيءٍ ظنَّهُ مستحيلاً ، وهو عدمُ رُؤْيَتِها إلا و الخاتمُ
معَها. فصمَّمَتْ أنْ تكونَ السَّمكةُ ألذَّ سَمكةٍ يتناولهُا السَّيِّدُ و
ابنُه الذي كان زوجَها .

عندَما انتهَتْ من طهوِ السَّمكةِ أخذَهَا الخدمُ ، وقدَّمُوها على طبقٍ
كبيرٍ من الفضَّةِ ، تُزيِّنُهُ المقبِّلاتُ اللَّذيذةُ ، تُحيطُ السمكةَ
منْ كلِّ جانبٍ .

أُعجِبَ الضُّيوفُ بالسَّمكةِ اللَّذيذَةِ ، فأَكلُوْا بِنَهَمٍ شديدٍ ،
لأنَّهُمْ لَمْ يَتَذَوَّقُوا سَمكةً أَلَذَّ وَأَطْيَبَ من هذِهِ السمكةِ
، فسألَ السَّيِّدُ آمرَ الحُصنِ:
- منْ طبخَ السَّمكةَ اللذيذةَ؟

أجابَ آمِرُ الحِصْنِ :
- لسْتُ أدري
ثُمَّ طلبَ من الخدمِ إرسالَ الطَّاهيةِ ، التي طَهَتِ السَّمكةَ. فنَزلَ
الخدمُ ، و أخبرُوْا الفتاةَ أنَّ السَّيِّدَ و ضُيُوْفَهُ يريدونَ أنْ
تصعدَ إلَيْهِم في الصَّالةِ العُليا ، حيثُ يتناولُونَ الطَّعامَ .

ارتَدَتِ الفتاةُ أجملَ ملابسِها ، و وضعَتْ الخاتمَ في إصبعِها الوُسطى ،
لأنَّهُ كانَ واسعاً على بُنْصُرِهَا، ثُمَّ صعدَتْ إِلى الصَّالةِ.

فُوجيءَ الضُّيوفُ بالطَّاهيةِ ، فهي صغيرةُ السِّنِّ و جميلةٌ ، و ليسَتِ
امرأةً كبيرةً ، أو عجوزاً كما توقَّعُوا.

أمَّا السَّيِّدُ فقدْ عرِفَها فوراً ، و غَضِبَ غضَبَاً شديداً ، و أرادَ
أنْ يضرِبَها، لكنَّها لَمْ تَخَفْ مِنْهُ هذِهِ المرَّةَ ، بلِ اقترَبَتْ
، و هي تَنْزَعُ ببطءٍ الخاتَمَ منْ إصبَعِها، و تضعَهُ على الطَّاولةِ
أمامَهُ.
فُوجِيءَ السَّيِّدُ بالخاتمِ أمامَهُ ، و قدْ تأَكَّدَ أنَّهُ خاتَمُهُ
بعينِهِ ، و أنَّ القدرَ محتومٌ ، لا يُمْكنُ أنْ يُغيِّرَهُ ، فانتصَبَ
واقفاً ، و خاطبَ الجميعَ :
- صحيحٌ أيُّها السَّادةُ أنَّ المكتوبَ على الجبينِ يجبْ أنْ تراهُ العينُ
" ، و طلبَ منَ الفتاةِ الجلوسَ معَهُم على المائدةِ ، و أخبرَ الجميعَ
قصَّتَهَا ، و أنَّها زوجةُ ولدِهِ الحقيقيةُ.

ثُمَّ أخذَها معَهُم ، و عاشَتْ مع زوجِها الشَّابِّ بسعادةٍ و حبِّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dante_21.yood
مجد
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
مجد


عدد المساهمات : 2423
المستوى : 18836
الشهرة : 1
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 30
الموقع : حلب - حلب الجديدة

السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ   السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2009 7:38 am

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
PIRLO
نائب المدير
نائب المدير
PIRLO


عدد المساهمات : 3023
المستوى : 29036
الشهرة : 2
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
العمر : 30
الموقع : سواح

السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ   السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2009 9:32 am

عفوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dante_21.yood
 
السَّمكةُ و الخاتَمُ الذَّهبيُّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تقنيات الحاسوب :: المنتدى الادبي :: عالم القصص-
انتقل الى: