بالرغم من انتشار ظاهرة العنوسة، وظاهرة العزوبية عند الشباب في
المقابل، إلا أن الكثير من الشباب والفتيات يجدون صعوبة في إيجاد
نصفهم الآخر، مما
يضطرهم أحيانا إلى اللجوء إلى
مكاتب مخصصة للزواج!َ!
لكن هذه المكاتب ليست دائما
نزيهة،
فبعضها يمارس أعمالا غاية في البشاعة، الأمر الذي ينعكس على طالبي إكمال نصف
دينهم.
فهناك قصص كثيرة تدين تلك المكاتب، كقصة شاب تزوج بواسطة المكتب،
فسرقته
عروسه بعد ثلاثة أيام من ليلة
الدخلة.
وتوجه العريس المسروق إلى مكتب الزواج
ليعثر
على العروس، فاعتدى عليه صاحب المكتب بالضرب وطرده. وبعد تقدمه بشكوى إلى
النيابة، اكتشفت عدة مفاجآت أهمها وجود أربعة عقود زواج عرفية
قام بعقدها بنفس
الطريقة. أمّا المفاجأة
الثانية فهي اكتشاف مجموعة صور لفتيات ذات سوابق وبينهن
العروس الهاربة!!
وأثبتت التحقيقات أن المكتب يعمل منذ عامين ونصف في تجارة
أجهزة الكمبيوتر بدون تراخيص قانونية، ويتخذ من تجارة الكمبيوتر
ستاراً للنصب على
الشباب الطامحين لفرصة الزواج.
إحدى الخاطبات تخلت عن العمل التقليدي وأنشأت لها
مكتبا للزواج، وعن السمعة السيئة التي اكتسبتها بعض المكاتب
والممارسات غير
الأخلاقية قالت:"إن هناك
مكاتب كثيرة تتعامل بشكل سيئ ولقد تمّ إغلاقها. أمّا
بالنسبة
للاحتيال، فنحن كمكاتب كثيراً ما نتعرض لمشاكل عديدة".
ويبدو أن مكاتب
الزواج
ليست وحدها المدانة بعد دخول الإنترنت ومواقع الزواج بقوة إلى الساحة،
فالقصص عنها تحتاج إلى بحوث طويلة جدا