تعريف الاضحية
هى ما يذبح من النعم تقربا الى الله تعالى يوم النحر (عيد الاضحى)
الى اخر ايام التشريق اي من بعد صلاة العيد الى نهاية رابع ايام العيد
حكم الاضحية
هى سنه مؤكدة شرعت فى السنة الثانية للهجرة
ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
من كان له سعة و لم يضح ، فلا يقربن مصلانا
وهى سنه مؤكدة على الكفاية بمعنى
اذا فعلها واحد من اهل البيت تكفى له ولكل من هو مكلف بالانفاق عليه
الشروط الواجب توافرها فى الاضحية
قال تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم
وفي الحديث الصحيح ألذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
هنالك شرطان لا من وجودهما بالاضحيه حتى تجزء
شرط السن-
يجزئ من الضأن من كان له سته شهور بشرط ان يكون سمينا بحيث لو وضع
من الكبار لم يعرف
- يجزئ من المعز الثنية يعنى مالها سنة ودخلت فى الثانية
- يجزئ من الابل ماله خمس سنين دخل فى السادسة
- ويجزئ من البقر ماله سنتان ودخل فى الثالثة والابل والبقر تجزئ الواحدة منها
عن سبعه اشخاص واما الشاه فلا تجزئ الا عن شخص واحد
شرط السلامة من العيوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البراء بن عازب
أربع لا تجوز في الضحايا العوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها
والعرجاء البين ضلعها ، والكبيرة التي لا تنقى
وقت الاضحية
لا يجوز ذبح الاضحية قبل صلاة العيد
يبدأ وقت ذبح الاضحية بعد صلاة العيد الى غروب شمس اليوم الرابع من ايام
عيد الاضحى
ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه
وأصاب سنة المسلمين
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري أيضاً عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من ذبح قبل الصلاة فليعد
اداب ذبح الاضحية
ثبت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في صحيح الترمذي في الحديث الصحيح
عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
إن الله كتب الإحسان على كل شيء . فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة . وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
يجب سن السكين بعيداً عن رؤية الحيوان وعرض الماء عليه قبل ذبحه ويجب
اضجاعه بلطف على جانبه الايمن مستقبلا القبلة
مستحباتها
- يستبح للمضحى ان يذبح بنفسه وان كان لا يحسن ذلك فليولى غيره وعليه حضور الذبح
- من اراد ان يضحى ودخل عليه شهر ذي الحجة فلا ياخد من شعره ولا اظافره
ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
من كان له ذبح يذبحه ، فإذا أهل هلال ذي الحجة ، فلا يأخذن من شعره ولا من
أظفاره شيئا ، حتى يضحي
وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئا من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى
الله تعالى ولا كفارة عليه ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام
وإذا أخذ شيئا من ذلك ناسيا أو جاهلا أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه وإن احتاج
إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه أو ينزل الشعر
في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه
- يستحب ان يعطى الفقراء من لحمها شيئاً ولو يسيراً بشرط ان يكون نيئاً ( غير مطبوخ)
والافضل ان يقسمها ثلاثا
ثلث للفقراء وثلث لاهل بيته وثلث للارحام والأصدقاء والجيران وإن كانوا أغنياء
- لا يجوز بيع جلد الاضحية ولا جعله اجرا للجزار
ولكن ان باعه وتصدق بثمنه فذلك جائز
والله تعالى أعلم
منقول للفائدة