~|السلام عليكم ورحمة الله وبركاته|~
من منا لا يعرف السحر الذي نراه في الكرتون
والأفلام, وما الي ذلك...!
لكن هل تسألت يوما عن وجوده؟...أو لماذا يستخدم؟
في هاذا الموضوع سأجيب عن بعض الأسئلة التي ستخطر علي بالكم...!
أولا تعريف مصطلح كلمة السحر:
السحر مصطلح عام يستعمل لوصف فعالية تقوم بتغيير حالة شيء ما أو شخص ما في نطاق التغيير الذي يمكن للشيء أو الشخص أن يتعرض له دون خرق لقوانين الطبيعة والفيزياء ويعتقد البعض إن بإمكان هذه الفعاليات خرق قوانين الفيزياء في بعض الحالات، وهناك على الأغلب التباس بين السحر وخفة اليد والشعوذة وتستعمل كلمة السحر كمرادف لجميع هذه المصطلحات التي تختلف عن بعضها البعض.
ملاحظة:
. فخفة اليد هو فن ترفيهي يقوم بإيحاء إن شيئا مستحيلا قد حدث علما أن التغيير كان مصدره مهارة وخفة في اليد.
.الشعوذة من جانب آخر يعتبر مايعتقد القائمين به قدرتهم على استحضار قوى غير مرئية لتساعد في حدوث تغييرات يتمناها شخص ما وتكون تلك الأمنيات على الأغلب تخلص من خصم أو الحصول على قوة وتتم عملية الشعوذة عادة في طقوس خاصة.
ثانيا كتاب شمس المعارف الكبري:
كتاب سحر يفهمه السحرة المشعوذون ادعياء الروحيه فقط وليس فيه اي خير ولا يدافع عنه الا ساحر مجرم يستمر في الغي والكفر بالله رب العالمين. يكفيك فقط الإستغاثات المحرمه بالجن وبالأرواح والملائكة.
ثالثا نظريات السحر:
هناك العديد من الفرضيات التي يؤمن بها التيار الذي يعتقد بوجود ظاهرة السحر واستنادا إلى هذا التيار فإن السحر قد يمكن تفسيره بإحدى هذه العوامل:
قوى طبيعية فيزيائية لم يتم اكتشاف ماهيتها لحد الآن وحسب هذه الفرضية هناك قوة خامسة بالإضافة إلى القوى الأربع المعروفة ألا وهي الجاذبية، كهرومغناطيسية، التفاعل بين الكواركات وبقية أجزاء الذرة والتي تسمى بالتفاعلات القوية وأخيرا التفاعلات الضعيفة في نواة الذرة والتي يمكن تحليلها عن طريق فيزياء الجسيمات ويعتقد البعض أن نظرية-م ونظرية الأوتار الفائقة قد تلعب دورا في هذه القوة
قوى روحية نابعة من اعتقاد البعض أن الكون يحوي مخلوقات تتصف بالذكاء وليست من جنس الإنسان.
القوة الغامضة الموجودة في كل مكان مثل مانا التي يعرفها البعض بمكون رئيسي لتلك القوى الغامضة ونومينا التي يمكن تعريفها بالقوة الغامضة الموجودة في كل شيء
الترابط الغامض بين القوى الكونية التي تربط وتنظم الأشياء بصورة منافية لقوانين القوى الطبيعية.
القوة الغير طبيعية الناتجة من التركيز أو التأمل العميق التي تؤدي حسب البعض إلى تحكم الدماغ بالأشياء مثل مايحدث عند ممارسة اليوغا أو التخاطر
القوة الكامنة في لاوعي الإنسان والتي إن تم تطويعها وتدريبها فإن بإمكانها القيام بنشاطات تخرج عن تفسير الفيزياء.
رابعا الشعوذة:
تسمى الشعوذة أيضًا بالسحر الأسود ويمكن اعتباره فرعا من فروع السحر الذي يستند على استحضار مايسمى بالقوى الشريرة أو قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار أو إلحاق الأذى أو تحقيق مكاسب شخصية. هناك جدل حول تقسيم السحر من الأساس إلى سحر أسود وسحر أبيض فكل سحر هو أسود حسب اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية ولكن هناك انطباعا قديما أن بعض السحر هدفه الخير ويلاحظ هذا الانطباع في كتابات عديدة ومن أحدثها وأكثرها انتشارا قصص هاري بوتر. كان الاعتقاد السائد بأن للمشعوذ بالفعل قدرة على إنزال المرض أو سوء الحظ أو العقم وحالات أخرى ولايزال هذا النوع من الاعتقاد سائدا في العصر الحديث بصورة محدودة لدى البعض.
كان مايسمى بتحضير أرواح الموتى أحد الطقوس الشائعة في الشعوذة وتم ذكر هذا الطقس من قبل المؤرخ اليوناني استرابو (63 قبل الميلاد - 24 بعد الميلاد). وكان هذا الطقس شائعا لدى صابئة حران (ملاحظة صابئة حران يختلف عن الصابئة المندائيين)، ومنطقة إيترونيا القديمة والتي تقع في وسط إيطاليا الحالية والبابليين وهذا الطقس مذكور أيضًا في الإلياذة للشاعر هوميروس وتم ذكر هذا الطقس أيضًا في العهد القديم من الكتاب المقدس حيث طلب أول ملوك اليهود ملك شاوول Saul (שאול המלך) من مشعوذة إندور أن تستحضر روح النبي شاموئيل Shmu'el (שְׁמוּאֵל) ليعين الجيش في قتالهم للفلسطينيين في أرض كنعان
خامسا السحر من وجهة نظر العلم:
هناك قياسات علمية متفقة عليها لتحديد فيما إذا كانت ظاهرة أو طريقة أو تحليل أو اعتقاد معين يمكن تصنيفه كعلم حقيقي أم لا وإذا لم يتم تجاوز بعض الاختبارات فإنها ستنتهي إلى تصنيف يسمى العلوم الكاذبة. بعض من القياسات المتفقة عليها ويجب توفرها في العلم الحقيقي هي التالية:
القدرة على الحصول على نفس النتائج أو نتائج متقاربة عند إجراء اختبار معين مرات عديدة وإذا لم يتم الحصول على نتائج متقاربة عند تكرار عملية أو خطوة ما فإن الطريقة أو الظاهرة تعتبر غير علمية على سبيل المثال اختبار تعويذة معينة على عدد من الأشخاص المتطابقين في العمر والجنس والحالة الاجتماعية والثقافية لرؤية فيما إذا كانت التعويذة لها نفس التأثير
القدرة على حصول تأثير مع توفر شرط عدم معرفة الأشخاص المشتركين بالتجربة فيما إذا قد تعرضوا للمادة الحقيقية أو مادة وهمية شبيهة بالشكل للمادة الأصلية ولتوضيح هذه النقطة يقسم المتطوعون للتجربة إلى نصفين متشابهين قدر الإمكان من ناحية العمر والثقافة ونواحي أخرى بحيث يكون تعاطيهم للمادة الحقيقية أو المادة الوهمية الفرق الرئيسي بين المجموعتين. على سبيل المثال إذا تم التوصل إلى معرفة فيما إذا كانت تعويذة معينة ذات فعالية حقيقية فإنه يصمم نوعين من التعويذات إحداهما مصمم من قبل شخص يدعي السحر والأخر شبيه بالظاهر للأولى ولكنها ليست حقيقية ويتم توزيعها على مجموعتي الاختبار الذين لايعرفون فيما إذا تلقوا التعويذة الحقيقية أو الوهمية وبعد فترة مراقبة يتم معرفة فيما إذا كان هناك فرق حقيقي وملموس بين تأثير الحقيقي والوهمي
الغاية الرئيسية في هذه التجارب هو معرفة احتمال دور عامل الصدفة أو عوامل نفسية أو اجتماعية أو أي عامل آخر في حدوث التأثير الملاحظ. ومعظم مدعوا السحر أو الباراسايكولوجي يفشلون أمام هذه الاختبارات