طفل في الثانية عشر من عمره يختار الدين الاسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان.
ودون تدخل أي شخص أو دعوته له . بل دون التقائه بأي شخص مسلم !
هذا ماحدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس بن فيصل الحجي في مقال له يقول هذا الطفل ان امه تركت له حرية الاختيار بين الديانات بعد ان أحضرت له كتبا من جميع العقائد السماوية وغير السماوية.
وبعد قرائه متفحصة قرر الكساندر ان يكون مسلما .. فتعلم الصلاة وكثيرا من الكلمات العربية والاحكام الشرعية وحفظ بعض السور كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد!
وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير اسلامي .
كان جوابه الذي تلفه الحسرة هو ان تفوته بعض الصلوات احيانا بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاة بدقه . ..
وعندما سئل عن طموحه وامانيه اجاب بان لديه الكثير من الامنيات منها ان يتعلم اللغه العربيه وان يحفظ القران الكريم ,,
واهم امنياته ان يذهب الى مكة المكرمة ويقبل الحجر الاسود.
واكمل قائلا انه يحاول جمع مصروفه الاسبوعي ليتمكن من زيارة بيت الله يوما ما. واستطاع ان يجمع 300 دولار حتى الان وينتظر ان يستطيع ان يجمع 1000 دولار امريكي لكي يستطيع الذهاب الى هناك.
وعن المهنة التي يطمح اليها قال بانه يريد ان يصبح مصورا لينقل الصورة الصحيحة عن المسلمين. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الافلام التي تحاول تشويه صوره الاسلام .
وعندما سئل عن ما اذا كان يؤدي الصلاة في المدرسة قال محمد بأنه يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبه المدرسة يصلي فيه كل يوم.
هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الاسلام دينا وعقيدة ,
رغم انه ولد لابوين نصرانين ويعيش بعيداَعن اي مسانده او دعم...
شو رأيكم يا حلويين؟؟؟؟