كان يا ما كان في قديم الزمان امرأة تمشي في الغابة بعد ان طردتها زوجة
ابيهاوهي تقول إلى أين سأذهب الآن فقررت أن تذهب إلى بيت جيرانها وعندما
وصلت وقرعت الباب فلم تجد أحدا فقررت ان تباب ليلتها في الغابه مع أصوات
الحيوانات والطبيعة القاسية فلم تسطتع أن تنام فخطر على بالها أنا تغني
أغنية لتخفف من توترها فعندما بدأت بالغناءخف توترها قليلا وفجأة هطل
المطر وأخذت تبحث عن كوخ صغير لكي تحتمي به وبينما هي تبحث عن الكوخ شاهدت
كلاميدوموناس يبسح في الهواء فاقترب منها وقامت بالهروب منه وهو يلحقها
ويصدر
اصوات مرعبة وفجأة رأت كروكودايل أمامها فأحست بخوف شديد فقامت بتسلق
الشجرة التي كانت بقربها و رأت جردون كبير فأغمي عليها ووقعت وجاء الأمير
شارل التاسع و ذهب بها إلى تدمر عند الملكة زنوبيا التي عاقبتها ووضعتها في الزنزانة السفلية والمظلمة فرأيت جربوعا قادم من الباب فسألها ماذا بك يا صغيرتي وسألها ما بك فقالت له قصتها وأحب أن يساعدها فذهب إلا منزله إلا أنه كان جربوعا سريرا ضخما فحاول التهام البنت
فهربت وذهبت إلى الغابة و صاحت للناس مستنجدة فسمع أحدهم الصراخ ولكنه كان مشغولا بتنظيف الجربوع الذي يركب عليه ولم يسمع النداء ولكن إبنه سمع النداء وهرب من بين عيون أبه بحثا عن الصوت فضاع في الغابة فرآه صرصور متوحش عضه من رأسه فصرخ صرخة كبيرة ومات وقتها انتهى الأب من تنظيف الجربوع و ذهب لكي يجففه فرأى إبنه ميت فقرر الإنتقام من الصرصور المتوحش وعندهاذهب الى ذلك الصرصورو