الله يكون بعون اللي مابيعرف يميز اللهجة الحلبية
قصيدة: شفت عيونا فسط الكاسة للشاعر أبو صطيف من الكلاسة
شفت عيونا فسط الكاسة...
فسط الكاسة..
فسط الكاسة شفت عيونا
تقدح متل الونّاسة
حلوة متل مربّى المشمش...
ونظراتا بتعبّي الطاسة-الرأس-
يخرب بيتا..
يخرب بيتا شقد حبّيتا...
قلعتلي قلبي من جرنو-مكانه-
كسرتتني متل البطّيخة..
حتى صرت .....حزوز حزوز
هالمخلوقة..
حلوة متل "العنبر بوظ"-ايس كريم-
وفيزونا...
طيّرلي من راسي الظوظ-المخ-
أخدتلي واحد شرشوح..
وهي حالة دنيتنا..حظوظ
راحت حبّت واحد غيري..
جبلا بيتين وسيارة
ودشدوش...
وجبلا سنّارة..
مابعرف إشقد كان عيارا
بس البعرف..
إنّي كل نسوان الحارة
غاروا منّا....
وشالوا عالمشتشفى الجارة
فطسانة...وما منّا شارة-علاج-
لمّا شافت هالسنّارة
فلّس جوزا...
وصارت متل الجيجة العوجا
على طول مهرهر شحوارا
ورجعت لعندي زعلانة..
باستلي إيدي من الكوع..
وقالت : سامحني ...ندمانة
قلتلا : روحي من وجي-وجهي-..
حاجة تنّقي ياكرارة-كثير الكلام-..
كنتي عندي متل الوردة
وهلّق ...صرتي متل القردة
كم كاسة قهوة ضيّفتك
وكم سيكارة ستأجرتلك و كم مسكليت – دراجة-
روّحت عليها سحّارة -صندوق خشبي للخضرة-
وكم رفسة طعماني أبوي..
وكم طيّارة..
وكم حرب علقنا وكم غارة
كلّو مشانك يافصعونة
وبالآخر . فصفصتي عضامي
وتركتيني متل الفارة
وحياة ترابك يا جدّي ..
وحياة الأركيلة الكانت نانتي-الجدة- بتشغلاّ النارة..
مالك عندي عضّة خبزة..
وقصّتنا مالا دوبارة...
أنا شعّلتك ..
وأنا طفّيتك..
وآخرتك ...فلتر سيكارة