قلق إسرائيلي من ارتداء الأسد للزي العسكري

قلق إسرائيلي من ارتداء الأسد للزي العسكري

عبرت مصادر إعلامية إسرائيلية يوم الأحد، عن مخاوفها من إمكانية تصعيد الوضع على الحدود بين سوريا وإسرائيل، خلال الفترة القادمة، بعد ظهور الرئيس بشار الأسد مرتديا الزي العسكري،لأول مرة منذ فترة طويلة.

وأشارت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي، إلى أن هناك مخاوف قوية تسود في دوائر الأمن الإسرائيلية، من إمكانية إعلان دمشق للحرب على إسرائيل، لتحرير هضبة الجولان المحتلة.

وتساءلت القناة الثانية في مطلع تقرير لها، عما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يتأهب لخوض الحرب ضد "إسرائيل"، بعد ارتدائه الزي العسكري، وإشرافه بنفسه على مناورة عسكرية للجيش السوري، مشيرة إلى قيام التليفزيون السوري بعرض مشاهد نادرة للرئيس الأسد، وهو يرتدي بزته العسكرية، ويستمع لتقارير قادة الجيش السوري حول المناورة.

وأكدت القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن هذه هي المرة الأولى، التي يظهر فيها الرئيس السوري مرتدياً الزي العسكري، منذ فترة طويلة، وهو ما يعد أحد المؤشرات التي تكشف النوايا السورية، لخوض الحرب مع إسرائيل، والتي كان من بينها، تخصيص التليفزيون السوري لأوقات متميزة لعرض برامج عسكرية سورية، وهو ما يعكس أنشطة الوحدات العسكرية السورية المختلفة، واستعدادها للدفاع عن البلاد.

وأشارت مصادر إسرائيلية مطلعة، إلى إمكانية تصعيد الوضع على الحدود السورية- الإسرائيلية، في أعقاب تدهور علاقات الأخيرة مع تركيا، والتى أعلنت إجراء مناورات عسكرية مع دمشق، بعد رفضها مشاركة إسرائيل فى مناورة جوية تركية.